Menu

عمال ديمونا يقاضون بسبب السرطان: وماذا عن ضحايا المفاعل الفلسطينيين؟

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

تقدم 320 عامل وموظف في مفاعل ديمونة النووي الصهيوني لرفع دعاوى مؤخرًا ارتباطًا باصابتهم بمرض السرطان نتيجة عملهم في المفاعل.

وكانت الحكومة الصهيونية قد قررت في أيلول/ سبتمبر 2017، إنشاء لجنة خاصة (لجنة زوهار) لمناقشة إدعاءات عمال المفاعل الذين أصيبوا بالسرطان، وكان من المفترض أن تقوم اللجنة بتسريع عملية التعامل مع العمال ، لكن تبين أنها اتخذت قرارات فقط في 20 قضية تم تقديمها إلى مائدة المفاوضات.

جدير بالذكر أن نفايات مفاعل ديمونا تترك أثرًا واسعًا على حياة الفلسطينيين خصوصًا في محافظة الخليل، وقد تفاقمت الحالة منذ الإعلان في 2017 عن تسرب خطير من المفاعل يفضي إلى إصابات مميتة وتشويهية.

وثبت أن الجيش الصهيوني يستعمل المنطقة المغلقة حول المفاعل في ديمونا كمكب للنفايات المشعة، حيث لا يدور الحديث عن دفن نفايات داخل مبنى ومكب نفايات محصن، بل دفن النفايات وتخزينها داخل حاويات، وبراميل ضحلة، والتي قد تبلى، وتتصدع، وتصدأ، وتتآكل، ما يعني إمكانية تسرب النفايات، وحتى انفجار الحاويات، والبراميل.

وأظهرت دراسة "اسرائيلية" أجريت في الموقع: أنه يتم دفن أو تغطية الحاويات والبراميل بطبقة من مترين من التربة، إذ يتم جلب النفايات المشعة من مفاعل ديمونا، ومن المفاعل في سوريك، ومن المنشآت الصناعية، ولا يعرف حجم النفايات بالمدافن.

وقد أشارت دراسات أخرى إلى تسرب خطير في بعض مناطق الخليل نتيجة دفن النفايات النووية، خصوصًا في مناطق الظاهرية ويطا وعرب الصرايعة، لدرجة اعتبار مفاعل ديمونا بمثابة قاتل احتلالي صامت في الخليل.